قصيدة المتنبى فى هجاء ضبه بن يزيد دون نقصان





السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته هذا اليوم مع قصدة المتنبي 
ما أنصف القوم ضبةوأمه الطرطبة
رموا برأس أبيهوباكوا الأم غلبة
فلا بمن مات فخرولا بمن نيك رغبة
وإنما قلت ما قلــت رحمة لا محبة
وحيلة لك حتىعذرت لو كنت تأبه
وما عليك من القتــل إنما هي ضربة
وما عليك من الغدر إنما هو سبة
وما عليك من العار أن أمك قحبة
وما يشق على الكلــب أن يكون ابن كلبة
ما ضرها من أتاهاوإنما ضر صلبه
ولم ينكها ولكنعجانها ناك زبه
يلوم ضبة قومولا يلومون قلبه
وقلبه يتشهىويلزم الجسم ذنبه
لو أبصر الجذع شيئاأحب في الجذع صلبه
يا أطيب الناس نفساوألين الناس ركبة
وأخبث الناس أصلافي أخبث الأرض تربة
وأرخص الناس أماتبيع ألفا بحبة
كل الفعول سهاملمريم وهي جعبة
وما على من به الداء من لقاء الأطبة
وليس بين هلوكوحرة غير خطبة
يا قاتلا كل ضيفغناه ضيح وعلبة
وخوف كل رفيقأباتك الليل جنبه
كذا خلقت ومن ذا الــذي يغالب ربه
ومن يبالي بذمإذا تعود كسبه
أما ترى الخيل في النخــل سربة بعد سربة
على نسائك تجلوفعولها منذ سنبة
وهن حولك ينظرن والأحيراح رطبة
وكل غرمول بغليرين يحسدن قنبه
فسل فؤادك يا ضبــب أين خلف عجبه
وإن يخنك لعمريلطالما خان صحبه
وكيف ترغب فيهوقد تبينت رعبه
ما كنت إلا ذبابانفتك عنا مذبه
وكنت تفخر تيهافصرت تضرط رهبة
وإن بعدنا قليلاحملت رمحا وحربة
وقلت ليت بكفيعنان جرداء شطبة
إن أوحشتك المعاليفإنها دار غربة
أو آنستك المخازيفإنها لك نسبة
وإن عرفت مراديتكشفت عنك كربة
وإن جهلت مراديفإنه بك أشبه
شاركه على جوجل بلس

عن Ahmed Guetti

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق