| أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى | وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى ! |
| أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ | يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا |
| فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ | إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى |
| يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى ، | و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى |
| إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ | تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا |
| و أنَّ العزيزَ ، بها ، والذليلَ | سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى |
| غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ، | وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى |
| فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ | وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى |
| فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ؛ | و إنْ كانَ شراً فشراً يرى |
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)

0 التعليقات:
إرسال تعليق